عالية فريد
ولدت عالية فريد في الكويت في عام ١٩٨٥ ونشأت ما بين الكويت وبورتوريكو، لكلا البلدين تاريخ استعماري معقد، تستعرضه عالية في أعمالها ورسوماتها وصناعتها للأفلام
أخبرينا عن نفسك، وما الذي دفعك لاختيار مجالك التخصصي؟
في حياتي لم اشعر قط وكأنني قد "دفعت لاختيار الحقل" فقد ولدت لأبوين كانا مهندسين معماريين، لذلك كان فقط من الطبيعي أن تكون الجماليات و الفنون موضع حديث الأسرة منذ صغري. مع ذلك، يمكنني القول انني بدأت دراسة الفن لأول مرة بشكله الأكاديمي النمطي ، في عام 2002 في لا إسكويلا دي أرتيس بلاستيكا دي بورتوريكو.
قبل أن يتم تحويل صرح جامعتي إلى مدرسة فنية، خدم مبناها كمستشفى للأمراض النفسية، المضحك في ذلك الأمر أنه ظل على ذلك الغرار في مخيلتنا و لم يتغير! على أي حال، فقد كانت مدرستي الفنية تقليدية جدا، على نمط المدرسة الوطنية للفنون سوبيرييور دي بوكس في باريس. فقد وجب على الطلاب الانتساب إلى تخصص معين، واختيار ما إذا كان اختصاصهم في مجال النحت، أو الرسم، أو الطباعة أو وسائل الإعلام الجديدة .... يمكن القول إنه كنظام تعليمي يمكن أن يعتبر أسلوب تقليدي بحت. على الرغم من ذلك، كان يمكن وصف العديد من أساتذتي كطليعية في مجالاتهم فقد كانوا يحثون الطلاب على استكشاف قدراتهم الفنية خارج الحدود النمطية. و من بين اساتذتي كان زيليا سانشيز، أدا بوبونيس، توني كروز، هايدي فينيغاس، و خوليو سواريز.
أتذكر أنني بدأت مسيرتي الدراسية في التخصص بالطباعة، ولكن بعد ذلك تحولت إلى وسائل الإعلام الجديدة، حيث بدأت استكشاف الصور المتحركة. و حين كنت لا أزال في مرحلة البكالوريوس، تم اختيار أحد مقاطعي الفيديو ليتم عرضه في متحف الفنون الجميلة في بورتوريكو. كان ذلك ما مهد لي القبول في برنامج الفنون البصرية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (الآنACT).
في معهد ماساتشوستس، تشرفت بالدراسة تحت أساتذتي المرموقين جوان جوناس، أنتوني مونتاداس، كريزتوف وديزكو، و يوت ميتا باور ... كانت فترة الانتقال صعبة بعد قدومي من مدرسة فنون جميلة. فعلى عكس لا إسكويلا دي أرتيس بلاستيكاس، كان برنامج الفنون البصرية موجه كليا نحو تحدي حدود الفن. إذا بدا على عملك ملمحا من ملامح الفن تم رفضه. وشملت المواضيع التي تم تناولها و تحليلها موضوع مكافحة الآثار، سياسة الملبس ،الخوف، فقدان المساحة العامة، و البانوبتيكون والمراقبة.. كانت بالفعل يمكن وصفها بدراسات نقدية.
بعد انتهاء دراستي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، اعتقدت أنه حان علي أن أقضي بعض الوقت في الكويت، فقد كنت قد ابتعدت حينها لفترة تجاوزت ال 11 عاما. كان في وقتها في حوزتي رسالة قبول لدراسة ماجستير ثانية من جامعة بي-ماسبا في برشلونة، و لكن هذه المرة في مجال دراسة المتاحف والنظرية النقدية. كان بقدرتي تأجيل قبول الطلب لمدة لا تتجاوز العامين من استلامي رسالة القبول، مما يعني أنه كان لدي سنتين كاملتين لإطالة و استكشاف ما يمكن أن تقدمه بلدي الكويت والمنطقة لي. غنيا عن القول، قبلت العرض في برشلونة.
في حينها، لم أعتقد أنني كنت على استعداد للاستقرار في الوطن . فلم أكن أشعر أنه في استطاعتي أن أستفيد مما تعلمته من الغرب في هذا السياق المحلي. وكوني في ذلك الحين يافعة وساذجة، كنت حريصة على تطبيق ما تعلمته نحو "الإصلاح" . الآن بعد أن أصبحت أكثر نضوجا، أدركت أن التغيير لا يتعلق بتطبيق ما تعرفه، ولكنه يتعلق بفهم و استيعاب كل سياق و كل حالة بخصوصيتها، و التعامل مع تلك الخصوصية بمفردها. تبين لي بعد الوقت انني اجد الكثير من الراحة في دول العالم "النامية" حيث الأمور قد لا تعمل دائما. فبالنهاية الأمر هنا مسقط راسي، سواء في الكويت أو في بورتوريكو. أشعر أنها مناطق أكثر طبيعية و إنسانيه بالمقارنة إلى عديلاتها من الدول النامية.
لقد درست متحف الكويت الوطني استعدادا لجناح الكويت في معرض العمارة الدولي الرابع عشر في بينالي دي فينيسيا. تناول عملك موضوع هيمنة المباني الحديثة المصممة من قبل مهندسين أجانب على البيئة المعمارية في الكويت. تقف معظم هذه المباني اليوم فارغة وخاضعة تحت تهديد دائم للهدم. هل لهذه البيئة أي تأثير على علاقة السكان بمحيطهم؟
الموقف السائد حول كون الكويت مدينة مستهلكة دام ناقشه طويلا بين أفراد مجموعة فريق العمل أثناء إنشغالنا في إنهاء النسخة النهائية من جناح 2014 في الكويت. وكان ذلك النقاش في غاية الأهمية بين أفراد فريق النشر، اذكر من ضمنهم عائشة الصقر، حسن حياة، سارة ساراغوسا سواريس، ودانا الجودر.
يمكن القول إن النزعة في الكويت غالبا ما تتوجه إلى الهدم بدلا من الحفاظ. فقد تم تسطيح المعمار الطيني في الكويت القديمة لإفساح المجال أمام ما يفترض به أنه الحداثة، و أما الآن فنحن نشهد هدم تراثنا الحديث حتى نظهر مكانه ناطحات سحاب سيئة البناء والجرافات التي تقطع النسيج الاجتماعي لأحيائنا السكنية. إنها طريقة رأسمالية بحتة للقيام بالأمور: طرق سريعة، متناولة و يسهل سرعة التخلص منها.
في تقديري، هذا النمط لا يمكن وصفه إلا بالتهور، التسرع، وافتقار النضج. فالبلد المتقدم يتميز بالرأفة تجاه مكوناته المحرومة والضعيفة. وذلك بهدف رفع وتزويد أولئك المستضعفين حتى يتمكنون. تستطيع المدن تحقيق ذلك من خلال جعل نفسها متناولة، من خلال تقديم وسائل النقل العام لتسهل على الناس التنقل دون الاعتماد على امتلاك سيارة. النقل العام ليس فقط لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل نفقة سيارتهم الخاصة، إنها مسؤولية اجتماعية وبيئية. الناس الذين يستطيعون بسهولة تحمل سيارات في مدن مثل باريس، لندن، نيويورك لا يكترثون لامتلاكها وقد ينظر البعض هناك لتملك السيارات بنظرة سلبية. على أي حال، ليست هناك حاجة لمقارنة حال مدننا مع مدن مثل باريس ولندن ونيويورك لإيضاح تلك النقطة. يكفي أن نلقي نظرة على جاراتنا في إيران والهند. الناس في طهران يتقاسمون سيارات الأجرة دون أي إزعاج. كما تحتوي المدينة على مترو. يوجد في مخيلة الشعب في الكويت والسعودية فكرة مضللة أن نظام المترو لن يعمل بسبب عدم الراحة بين الجنسين ( وليست تلك الأفكار إلا نتيجة قيامنا بالفصل بين الجنسين في المقام الأول). وفي طهران، وهي دولة إسلامية محافظة، يمكن للمرأة أن تختار أن تشارك ما بين سيارة ركاب مختلطة أو نساء فقط.
ولكن لأعود حديثي إلى موضوع البيئة المعمارية، في كل مرة أمر فيها بجانب قصر خزعل، وهو نصب تذكاري مهم لا يمكن الاستغناء عنه، ارى نفسي اجن و احزن على مرأى اضمحلاله. يا له من إهمال! هذا المبنى مصنف من الدرجة الأولى على سجل مباني التراث الكويتية، أي ما يعادل كل من قصور السيف. ان تتم صيانة المبنى من قبل ايدي غير مخصصة او مدربة ومن دون رسومات بناء مناسبة ستكون كارثة ، و ضياع لتراث الكويت وتاريخه.
على الرغم اختلاف العصر، فإننا نجد متحف ميشال إكوشارد الوطني الكويتي (الذي سلفه قصر خزعل) واط على نفس الوطء. يا ترى هل يمكننا الحفاظ على المتحف في الطريقة التي تحفظ البنية الأصلية للبناء و الحقبة الزمنية التي بني فيها؟ إذا زاولنا تغيير وهدم مبانينا التراثية و القديمة على عجل، نقع في خطر تدمير و محي طرق العيش القديمة الى جانب تضاريسها. شخصيا، إنني أؤيد التنمية الحضرية الأبطئ والأكثر حساسية للناحية التاريخية وحفظها. في مثل هذه الأمور، أرى أنه يمكننا الدمج ما بين قيم الرأسمالية ، و القيم الاشتراكية ... بذلك نضمن التآزر بين جميع المكونات التي تحفظ للكويت التنوع و الازدهار الذي تستحقه.
من منظور إقليمي، نجد أن متحف اللوفر يفتتح في أبو ظبي هذا العام، وذلك إلى جانب متاحف ضخمة عالمية أخرى. ماذا يعني ذلك بالنسبة للمتاحف الوطنية و إنتاجنا الثقافي المحلي؟
قبل 20 عاما تم افتتاح متحف غوغنهايم في بلباو، كان ذلك الحدث طلقة بداية التوجه نحو سلسلة المتاحف، فقد كان المتحف فعالا في تحويل و تطوير مدينة كانت في حالة انحسار وتراجع بسبب إرهاب انفصاليين الباسك. ولكن نجاح ذلك في بلباو لا يعني وجوب تطبيق هذا النموذج في كل مدينة تسعى للقليل من النجومية. هناك طرق أكثر كرامة لتسليط الضوء على النشاط الثقافي بوسائل أفضل من استيراد متحف أجنبي لإظهار كيف يتم ذلك.
فكرة ان يكون هناك سلسلة متاحف هي فكرة غير جذابة في نظري. خصوصا في سياقنا المحلي، لأنه استمرار للإستعمار من خلال القوة اللينة، التي قد لا تبدوا مؤذية على السطح. سأكون أكثر إعجابا بمتحف تصور من تلقاء نفسه، مع طريقته الخاصة لتشغيل وخدمة الجمهور. أو لا متحف على الإطلاق، بل ثقافة ديناميكية ... حية!
فيما يتعلق بالإنتاج المحلي، نتج عن ظهور النفط في الكويت انتهاء طرق الأصليين في المعيشة ... لكنه ليس في إمكاننا استيراد الغذاء والهندسة المعمارية والملابس والإمدادات إلى الأبد ... هذا غير ممكن. فذلك لن يترك مننا إلا مستهلكين خاضعين، وغير ملهمين. هذا الموضوع تم تناوله مسبقا من قبل ليلى الحمد في مقابلة سابقة في حوارها مع سجال ، عن تلاشي الحرفة الخليجية و تفكك الهوية التقليدية. نحن بحاجة إلى إعادة النظر في الطريق التي نعيش بها، والأشياء التي نحيطها بأنفسنا. فالصحراء تبدو في الظاهر كمكان متقشف ، ولكن في الحقيقة لديها الكثير لتقدمه.
هل المتاحف ضرورية لحفظ وبناء الثقافة؟
مما لا شك فيه أنها تخدم دورا رائعا، ولكن لا. الإعتقاد بأن المتاحف تستطيع بوحدها توليد الثقافة وتجميع الناس هو اعتقاد بسيط وجاهل. يجب أن لا يتعدى دور المتاحف أكثر من كونه فكرة لاحقة- كأماكن تقوم بمسح وعرض للأنشطة والحركات التي حدثت بالفعل. الأهم من المتاحف هو السماح للناس بممارسة طقوسهم بدون حظر ودون رقابة.
بخصوص مشروعك، كيف تصل الى شارع الحب؟-و هو مجموعة من الخرائط والاتجاهات إلى "شارع الحب" في مدينة الكويت حيث - في غياب الأماكن العامة - الشباب يذهبون إلى التباهي، المغازلة، ومشاركة الأرقام. ما الذي جعلك تريدين توثيق ذلك؟
أنا غالبا ما أبدأ المشاريع من خلال مراقبة البيئة الحضرية وملاحظة كيف تم تصميم الأمور داخل وخارج حياتنا اليومية (بما في ذلك المسارات و الشوارع). أدرس المشاعر، والقيم، والوعي وكيف تتشكل هذه الميتافيزيقيات على المستوى المادي. وفيما يتعلق بشارع الحب، عندما عدت لأول مرة إلى الكويت في ٢٠٠٨ بعد أن كنت في الخارج لفترة طويلة، كنت مفتونة بقدرة الناس على استخراج طرق للتفاعل في مجتمع تم تقييد تفاعله الاجتماعي. وكيف اتبعوا رغباتهم وملذاتهم في ظل ظروف صارمة.
هناك العديد من التكهنات حول كيف اقتنى شارع الحب اسمه. يقول البعض أنه عندما زارت المغنية فيروز الكويت، حين مررت على شارع الدوار الثاني، قالت أنها تعتقد ان البلاد كانت جميلة جدا وتدعو للحب فقط. اجد صعوبة في تصديق تلك الرواية. . ويقول آخرون إن الطريق الدائري الثاني هو نقطة التقاء حين يغادر الشباب والشابات مدارسهم المنفصلة بين الجنسين مما يتيح لهم لحظة للتفاعل وتبادل أرقام الهواتف
اليوم، وقت الذروة و النشاط على شارع الحب يحدث في ليالي الجمعة، على عكس أيام الأسبوع! الناس يتكشخون لهذه المناسبة، وأحيانا حتى يستأجرون السيارات الغريبة. عجيب! ولكن الحدث هذا ليس فريد من نوعه في الكويت. فشارع قمت بزيارته في طهران يدعى شارع الأردن، وكان نفس الشيء! ممتلئ بالطواويس!
في عصر العولمة وزيادة الترابط، ما مدى أهمية الهوية المحلية؟ هل هناك حاجة لتثبيت والحفاظ على الهوية المحلية، حتى عندما يتعلق الأمر بتكلفة "التقدم"؟
بغض النظر عن مدى تطورنا وترابطنا التكنولوجي، فإن مواقعنا الجغرافية تختلف وهذا بالحتم له تأثير على الطريقة التي نعيش بها ونتصرف. الإنترنت هو مكان رائع، لكن لا ينبغي لشيْ أن يحل محل الآخر. من المهم أن نكون حساسين للظروف الجغرافية والمناخية التي حددت لنا و ينبغي علينا الحفاظ على علاقة مباشرة مع الطبيعة والبيئة المحيطة بنا.
مول الأفنيوز في الكويت، و دبي مول، و سيتي سنتر البحرين تبنوا تصاميم خليجية في معمارهم، كيف تؤثر إعادة تفسير التراث في التصميم على تصور الهوية المحلية و التقليدية؟
ارى ان اسلوب التصميم هذا أسلوب تقليد وهمي وتجاري بشكل صارخ، و لكن ذلك متوقع من مراكز التسوق. الاخطر ان يوجد بعض من الناس الذي لا يمكنه التمييز بين التقليد والاصل. ولكن هذه مشكلة تعليمية.
كيف يمكننا أن نحضر الأجيال القادمة للتعليم بدلا من التلقين؟
يفترض التلقين وجود علاقة انفرادية في تفسير الظواهر، في حين أن التفكير النقدي يفترض مبدأ "الإمكانية" التي تقترح مجالا للعمل و تفسح للمرء أن يتساءل.. للأسف مهارة التفكير النقدي متخلفة في هذا الجزء من العالم. لأنه في العالم العربي يتم تفسير النقد على أنه تحدي (سواء للدولة، الدين، الحكم الخ). إنه موقف أبوي جدا ويحتاج إلى التغيير.
فيما يتعلق بالتعليم العالي في البلاد، عملت في جامعة الكويت وجامعة الامريكية في الكويت، ولاحظت ميل الطلاب إلى الرغبة في التقليد / تقليد ما يطبق في بلدان اخرى دون الأخذ بعين الاعتبار السياق والتاريخ والجغرافيا والمناخ السياسي والاجتماعي. هناك نقص في الرؤية والتفكير الشمولي، وهذا يفسر سبب "الخلطة بلطة" في المناخ المعماري في المدن الحضارية.
الشركات الصغيرة العصرية هنا لا تهتم بأي شيء خارج أبوابها. ليس هناك ذوق موحد أو رؤية يمكن أن تجمع الأشياء معا. ربما كانت تلك مسؤولية المخططين الحضريين والحكوميين ، ولكن المجتمع يحتاج إلى الإصرار على أن يتم القيام بالأمور بشكل صحيح من أجل أن يكون هناك تنوع في إطار الوحدة.
كتب المهندس المعماري الكويتي الراحل غازي سلطان الكثير عن الطرق التي تحتاج بها الهندسة المعمارية إلى التكييف حتي تضمن ازدهار المدن. لقد كنت أعمل على ترجمة أعماله رقميا بشكل متقطع على مدى السنوات الثلاث الماضية.
هل يمكنك توضيح كيف يمكن للقيم الميتافيزيقية أن تتجسد ماديا؟
أوضح مثال يمكن أن ينظر إليه يتواجد في أساليب العمارة السكنية في دول مجلس التعاون الخليجي، نرى ان معظم المنازل لديها عدد قليل جدا من النوافذ. وغالبا ما نرى اتخاذ النوافذ العاكسة، أو التي لديها مصاريع مثل أبواب المرآب (الكراج). على نفس المنوال، نرى أن الناس يختارون اللباس المتحفظ وذلك للحفاظ على الخصوصية والمساحة الخاصة. بهذا المبدأ الميتافيزيقي (الخصوصية) يتم تصميم المنازل و المعمار. ذات مرة قدمني صديق إلى حساب إينستاجرام لمنازل في المملكة العربية السعودية، في الحساب نشر لمنزل صمم بدون نوافذ على الاطلاق. من الواضح أنه ينتمي إلى عائلة محافظة جدا!... المنزل حتي لديه مخرج للتخلص من القمامة بدون الحاجة إلى وضع خطوة الى الخارج ... دون حتى تعريض يد!
المبادئ والمواقف تتجسد .. انظر إلى ما حولك!!
المعارض
نوفمبر ٢٠١٧- مارس ٢٠١٨
تنريف اسباسيو دي لا ارتيس، تنريف اسبانيا
مارس ٢٠١٨
Gaudiopolis - معرض جماعي
معرض الفن المعاصر (GfZK) ، لايبزيغ ، ألمانيا
مايو ٢٠١٨
(TBD معرض فردي (العنوان
بوغوتا ، كولومبيا.
جون ٢٠١٨
انجانتد ماتر/فتش فور فريدم – معرض جماعي
برغامو، إيطاليا
٧ سبتمبر - ١١ نوفمبر ٢٠١٨
جوانججو بينالي معرض جماعي
مؤسسة جوانججو بينالي ، جوانججو ، جمهورية كوريا.
نوفمبر ٢٠١٨
إفتتاح لجان فن جميل: النحت مع أسيل اليعقوب
مركز فن جميل (ارت جميل) ، دبي ، الإمارات العربية المتحدة